حين نسمع كلمة “ثقافة”، غالبًا ما يخطر في بالنا العادات، والعرق، والدين، والعمر، وغيرها من عناصر الهوية. لكن الثقافة أوسع من ذلك بكثير، فهي مفهوم معقّد ومتعدد الأبعاد. ومن هنا برزت أهمية التعليم المتجاوب ثقافيًا كمدخل أساسي لدعم التعلّم وتعزيز الانتماء.
تهدف هذه الدورة إلى مساعدة المعلمين والقادة على فهم الإطار العام للاستجابة الثقافية، وتزويدهم باستراتيجيات وأدوات عملية لبناء بيئات تعليمية تعزز الفهم المتبادل وتدعم التحصيل الأكاديمي.
ومن خلال مقاطع الفيديو، والقراءات المتعمقة، والتأملات، والتطبيقات العملية، ستكتسب أفكارًا وأساليب ملهمة تمكّنك من قيادة صف دراسي يتفاعل مع الثقافة القطرية بفعالية ويجعل منها رافعة للتعلم والنجاح.
مخرجات التعلم
تحديد مفهوم الكفاية الثقافية بدقة
تطبيق استراتيجيات تساعد في تجاوز التحيزات الثقافية
تحليل بنية الأسرة القطرية وأثر التقاليد على التعليم
تصميم ممارسات تعليمية تمكّن الطلاب من الحفاظ على أصولهم الثقافية وتحقيق النجاح الأكاديمي
مقارنة الخلفيات النظرية والعملية لممارسات الاستجابة الثقافية
تقييم أثر دمج الكفاية الثقافية في الممارسات التعليمية
التأمل والتفكر في الممارسات التعليمية بهدف تعديلها لخلق بيئة تعليمية أكثر شمولاً واستجابة للتنوع الثقافي
الفئة المستهدفة
المعلمون، القادة التربويون، منسقو المناهج، وأعضاء الكادر المدرسي ممن يعملون في مدارس دولة قطر أو يتعاملون مع طلبة من خلفيات ثقافية متنوعة، ويهدفون إلى تحسين ممارساتهم المهنية في مجال الإنصاف والتنوع الثقافي.